أكدت الدكتورة مي صلاح، أخصائي طب الأسنان، أن عدسات الأسنان اللاصقة أصبحت واحدة من أحدث وأهم التقنيات في مجال تجميل الابتسامة، نظرًا لقدرتها على منح المريض ابتسامة مثالية في وقت قصير وبأقل قدر من التدخل العلاجي.

وأوضحت أن هذه العدسات عبارة عن قشور رقيقة جدًا تُصنع من مواد عالية الجودة، تُلصق على السطح الخارجي للأسنان لتصحيح لونها أو شكلها أو حجمها، مما يضفي مظهرًا جماليًا طبيعيًا.

وأضافت ، أن استخدام العدسات اللاصقة لا يقتصر على الناحية الجمالية فقط، بل يمتد ليشمل تحسين الثقة بالنفس لدى المرضى، حيث يلجأ إليها العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل تصبغات الأسنان أو التباعد غير المرغوب بين الأسنان الأمامية أو كسور بسيطة في أطرافها.

وأشارت إلى أن هذا النوع من العدسات يتميز برقة السمك التي قد تصل إلى 0.2 مم، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يفضلون الحفاظ على أكبر قدر من بنية الأسنان الطبيعية دون برد مفرط.

وحول خطوات تركيب عدسات الأسنان اللاصقة، أوضحت  الدكتورة مي صلاح أن المريض يبدأ بفحص شامل للفم والأسنان للتأكد من سلامة اللثة وعدم وجود تسوس أو التهابات، يلي ذلك أخذ قياسات دقيقة وتصميم العدسات بما يتناسب مع شكل الوجه ولون البشرة وملامح الابتسامة ، بعد ذلك تُثبت العدسات باستخدام لاصق خاص يضمن ثباتها ومتانتها لسنوات طويلة، مع الالتزام بإرشادات العناية للحفاظ على نتائجها المثالية.

وشددت على أن اختيار الطبيب الماهر والمختبر المتميز في تصنيع العدسات من أهم عوامل نجاح هذه التقنية، إذ إن الدقة في القياس والالتزام بالمعايير الطبية والجمالية تضمن الحصول على ابتسامة طبيعية بعيدة عن المبالغة أو التصنع.

كما نصحت المرضى بالابتعاد عن العادات التي قد تؤثر على العمر الافتراضي للعدسات مثل قضم الأشياء الصلبة أو الإفراط في تناول المشروبات الملونة دون تنظيف الأسنان بانتظام.

وأكدت الدكتورة مي صلاح حديثها بالتأكيد على أن عدسات الأسنان اللاصقة ليست حلًا لكل الحالات، بل تتطلب تقييمًا فرديًا لكل مريض > 

وأشارت إلى  أن التقنية إذا ما طُبقت بالشكل الصحيح وعلى يد مختصين ذوي خبرة، قادرة على إحداث فرق كبير في مظهر الابتسامة وفي حياة المريض بشكل عام، لتصبح بحق ثورة في عالم تجميل الأسنان